• الحلزون

الحلزون

تتواجد الحلزونات في الماء العذب، المحيطات والبر في الأراضي الزراعية والحدائق و الأماكن الرطبة .
يتحرك الحلزون بواسطة "قدمه" التي تنقبض و تنبسط ، ويفرز مادة مخاطية تعمل على تقليل الاحتكاك بين الأرض وقدم الحلزون ليسهل حركته. يتحرك الحلزون بمتوسط 47 متر في الساعة، تاركاً خلفه أثراً فضياً لامعاً.
عندما يدخل الحلزون في السبات يغلق قوقعته صانعا على فتحتها صدفة مكونة من طبقة كلسية مخاطية سميكة تحوي ثقوباً لتستمر عملية التنفس، وعندما ينشط الحلزون يفرز مادة تذيب تلك الصدفة ليخرج رأسه وقدمه ويستأنف نشاطه. ذلك السبات يحدث أيضا عندما تنخفض درجات الحرارة لأقل من خمسة عشر درجة أو في فترات الجفاف، أما الحرارة الرطبة فهي تنعشه.
أقسام جسم الحلزون
أ - القوقعة : تحتوي القوقعة على خطوط النمو الرفيعة، موازية للفتحة التي توجد بها، والتي تعادل الأوضاع المتوالية التي يأخذها طرف القوقعة أثناء نمو الحيوان، كما أن الحلزون قادر على إصلاحها .
ب - الجسم الرخو : طري ولزج، بني رمادي اللون، يمكن إدخاله كاملاً إلى داخل الصدفة عند الإحساس بالخطر أو انعدام النشاط خلال فترات البرد أو الجفاف، ويتألف من:
1 - الرأس المشفر وفيه فم له ثلاث شفاه، وأربعة مجسات: اثنان قصيران شمّيان متجهان إلى الأسفل مستكشفين الأرض، بينما ينتهي الآخران بالأعين وهما مرفوعان لأعلى.
2 - القدم العضلية، وهي فاتحة اللون وناعمة على عكس باقى الجسم الذي يكون غامق اللون ومغطى بخطوط عديدة.
3 – المعطف
4 – الكيس الحشوي
إن حاسة البصر عند الحلزون بدائية؛ حيث يقوم الحلزون بتحريك المجسين البصريين لمراقبة الوسط المحيط. ولكن حاسة الشم متطورة بفضل المجسين القصيرين الشميين، وحاسة اللمس لديه أيضاً متطورة، وذلك بفضل الخلايا الحسية التي تتوزع بكثرة في القدم.
يمتلك الحلزون رئة واحدة تقع في منطقة الجسم المحمية بالقوقعة، ويتم التنفس عن طريق الرئة الوحيدة (تنفس رئوي)، أو عن طريق جلده الرطب (تنفس جلدي). القلب مؤلف من: أذين، وبطين، وشرايين توزع الدم عديم اللون إلى أنحاء الجسم كلها، ويعد جهاز النقل عند الحلزون جهازاً وعائياً دموياً مفتوحاً.
الحلزون كائن خنثي ، لكنه لا يلقح نفسه بنفسه؛ لأن النطاف تنضج قبل البويضات، حيث يتزاوج فردان ناضجان جنسياً وتمر النطاف عبر الفوهة التناسلية الموجودة خلف المجس البصري الطويل، ثم يضع كل منهما بيضه في حفر يحفرها بنفسه في الأرض. بعد فترة تمتد من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يفقس البيض عن حلزونات صغيرة ذات قواقع شفافة، يصبح ناضجاً بعد ما بين سنة إلى سنتين. ويعمر الحلزون خمس سنوات تقريبا.
إن فم الحلزون مقوس، والشفة العلوية مكشكشة تغطي الفك على شكل شفرة صغيرة حادة وثابتة. ويوجد بالداخل اللسان، وهو خشن ومتحرك (لسان الرخويات)، وله شكل مبرد (مبرشة)، وعليه أسنان كيتينية دقيقة عددها نحو 16000 سن تتجدد باستمرار.
يتكون غذاء الحلزون لا سيما من الأوراق (كالملفوف). و يفضل أيضا الفاكهة (خاصة الفريز و البطيخ الأصفر). يعد الحلزون من آكلي الأعشاب و الخضار ، ويشكل خطراً على مجموعة كبيرة من النباتات، نظراً للضرر الذي يلحقه بها.
الوقاية و المكافحة :
تستخدم بعض الوسائل للوقاية يمكن تطبيقها على مساحات صغيرة مثل عصير الثوم أو النحاس وهذه المواد منفرة ورادعة للحلزون .
أما عند ازدياد اعداد الحلزون والمساحات الكبيرة يفضل استخدام مبيدات تخصصية على شكل طعوم جافة مثل (5 % Metaldehyde )
Loading